كشفت عضو اللجنة القارة لمتابعة فيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة التونسية “جليلة بن خليل” اليوم الاربعاء أن عددا من المصابين بفيروس كورونا الخاضعين إلى إجراء الحجر الصحي تعافوا دون أدوية.
وقالت “بن خليل” لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ان التثبت من شفاء هؤلاء المصابين بفيروس كورونا تمت بعد التأكد من خلو أجسامهم من الفيروس طبقا لنتائجهم السلبية إثر إجراء تحليل أول ثم تحليل ثان خلال 24 أو 48 ساعة.
وأفادت عضو اللجنة القارة لمتابعة فيروس كورونا، ان المصابين بفيروس كورونا الذين لا تظهر عليهم أعراض مرضية يتم وضعهم في الحجر الصحي، دون ان يخضعوا لأي علاج، خلافا للمصابين ممن تظهر عليهم أعراض خطيرة ويتم نقلهم الى المستشفيات، حيث يقوم الأطباء بوصف دواء الكلوروكين لهم (خاصة من المصابين بأمراض مزمنة) ووضع بعضهم تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.
كما أوضحت المتحدثة، أن الأطباء يقومون بمتابعة جميع مصابي فيروس كورونا طيلة 14 يوما على الأقل قبل إجراء تحاليل مخبرية جديدة، وإن بقيت النتيجة إيجابية تتم رعايتهم لأسبوع اضافي قبل إعادة إجراء التحاليل مرة أخرى، على حد قولها.
وإذا أظهرت تحاليل أحد المصابين أن نتائجها سلبية يتم إعادة إجراء تحليل ثان في غضون 24 أو 48 ساعة للتثبت من خلو جسمه من الفيروس، فإن كانت سلبية يتم اعتبار الشخص متعاف، حسب ذات المسؤولة.
وبحسب مصادر صحفية، فقد بلغت عدد الحالات المتماثلة للشفاء بتونس 170 حالة، من جملة 901 حالة مؤكدة منها 25 مصابا في أقسام الإنعاش و85 مصابا في المستشفيات، وفق معطيات وزارة الصحة ليوم أمس الثلاثاء.
وفي المقابل بلغت عدد الوفيات 38 حالة أغلبها لأشخاص مصابين بأمراض مزمنة.
(المصدر تونس)