ذكر مصدر إعلامي، يومه الثلاثاء 21 أبريل الجاري، أن سلطات جماعة حد السوالم باشرت منذ أيام اجتهادا جديدا أفرز نتائج إيجابية جدا، وعليه سار من الضرورة اعتماده كنمط جديد للحد من تنقلات المواطنين خارج الإطار المسموح به قانونيا.
ووفق ما أورده ذات المصدر، فإن باشا المدينة عمد إلى سحب الأختام من أعوانه، وتكلف بنفسه بمنح رخص الخروج الاستثنائية، بهدف الوقوف على الحالات التي تحتاج فعلا لتراخيص، كما قام أيضا بسحب كل ترخيص تبث أنه صاحبه استعمله في غير الغرض الذي منح له، فمثلا مواطن يقطن بالحي (أ) ولديه رخصة استثنائية من اجل التبضع، ضبط خارج نقاط الحي الذي يقطن به، تسحب منه الرخصة مباشرة، وعليه لن يكون بمقدوره الخروج مرة أخرى من أجل قضاء أغراضه الخاصة، وإلا سيكون معرضا للعقوبات التي تم فرضها مع إعلان حالة الطوارئ الصحية، والتي تتراوح بين غرامة مالية وعقوبات حبسية.
ويذكر أنه مع انتشار الخبر بين الساكنة، اصبح من الناذر جدا أن تجد شخصا بالشارع يتجول من دون غرض، سيما بعد سحب مجموعة من الرخص بداية تطبيق هذا الأجراء الذي أفرز نتائج إيجابية جدا، حسبما أوضحه المصدر.