نقلا عن موقع سكاي نيوز الإخباري، حيث رجح عالم فرنسي متوج بجائزة نوبل للطب، أن يكون فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، قد خرج من مختبر صيني، مستبعدا أن يكون قد ظهر في سوق لبيع الحيوانات في مدينة ووهان، وسط البلد الآسيوي.
وبحسب موقع “cnews”، فإن هذا الباحث الذي يشك في الرواية الصينية، هو عالم الفيروسات،” لوك مونتينيي” الذي سبق له أن اكتشف فيروس “HIV” الذي يؤدي إلى مرض فقدان المناعة المكتسب “الإيدز”.
وأوضح الباحث، في مقابلة صحفية، أن مختبر مدينة ووهان يعكف على دراسة الفيروسات المنتمية إلى عائلة “كورونا” منذ بدايات 2000، “وتبعا لذلك، فقد أصبحوا مختصين في هذا المجال”، وفق تعبيره.
وأضاف المتحدث، أنه انكب إلى جانب زميله الباحث في العلوم الرياضية، “جون كلود بيريز”، على دراسة أدق التفاصيل المتعلقة بفيروس كورونا المستجد الذي تحول إلى وباء عالمي.
وأورد مونتينيي “لم نكن أول من قام بهذا الأمر، لأن عددا من الباحثين الهنود حاولوا أن ينشروا دراسة تحدد المادة الوراثية (الجينوم) لفيروس كورونا المستجد. وتبين وجود متوالية من من فيروس آخر، وهو فيروس HIV الذي يسبب مرض الإيدز”، على حد قوله.
وأردف أن الباحثين الهنود تراجعوا عما توصلوا إليه، عقب ذلك، لكن الحقيقة العلمية “تواصل دائما شق طريقها” بحسب وصفه.
وشرح العالم الفرنسي أن متوالة من فيروس الإيدز جرى إدخالها إلى المادة الوراثية لفيروس كورونا، في محاولة لتطوير لقاح ضد فيروس “HIV”.
وانتقد الباحث هذه الخطوة الصينية المحتملة بشدة، قائلا إن القيام بها يشبه ما قد يقدم عليه “مشعوذ مبتدئ”، على حد تقديره.
ووفقا للمصدر ذاته، فإنه وبعد حصوله على جائزة نوبل للطب في سنة 2008، تعرض العالم الفرنسي لانتقادات كثيرة وقيل إنه زاغ عن “جادة الصواب” لأنه طرح نظريات متضاربة بشأن الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز.
وفي سنة 2017، أعرب مئة أكاديمي في فرنسا عن إدانتهم لموقف الباحث مونتينيي المناوئ للقاحات، وطلبوا وقتئذ من اتحاد الأطباء بأن يصدر عقوبات بحقه، يضيف المصدر.
(موقع سكاي نيوز الإخباري)