يعيش العالم حالة خاصة بعد أن اجتاح فيروس كورونا، عدد من دول العالم بشكل عام، والمغرب بشكل خاص، والذي أعلن و إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، إجمالي عدد للإصابات بـ 1838.
وبناء على تحليلات قام بها،براهيم منصوري، أستاذ العلوم الاقتصادية بجامعة القاضي عياض مراكش جنوب المغرب،فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد سيصل إلى درجته القصوى في “اليوم 91” بعد 02 مارس (يوم تسجيل أول إصابة بالفيروس بالمملكة).
وقال منصوري، “ أن المعدل النسبي لتغير عدد الإصابات سيبدأ في الهبوط المضطرد ابتداء من الأيام الأولى لشهر يونيو إلى أن يؤول للصفر عند نهاية الشهر نفسه”.
ونشر الأستاذ إبراهيم منصوري تحليلاته ضمن ورقة بحثية على موقع ، “Research Gate International”، تحت عنوان ”محاولة لتقدير دالّة عدد الإصابات بفيروس كورونا في المغرب: في اتجاه بلوغ الذروة أواخر ماي وتصفير عدد المصابين بالفيروس عند متم شهر يونيو 2020″،والتي تسعى إلى التنبؤ بتاريخ وصول منحنى الإصابات بمرض كوفيد-19 في المغرب إلى الذروة وبداية هبوطه المضطرد نحو الصفر .
وتوقع منصوري، أنه “ورغم أن الإجراءات الحكومية المغربية المتعلقة بالاحتراز وفرض حالة الطوارئ الصحية والتي لعبت دورا مهما، إلا أن مفعولها على التخفيف من تفشي الفيروس لم يكن ذا تعبير إحصائي متقدم”، وذلك راجع بالأساس إلى “استخفاف بعض المواطنين بالفيروس الخطير وتسفيههم له، ناهيك عن انتشار الإشاعات التي تعرقل جهود الحكومة في سبيل القضاء على كوفيد 19”.