في ظل الازمة التي يعيشها العالم،لم يعد أمام العديد من الدول من حل سوى التصنيع المحلي، واحتضان ابتكارات ومبادرات محلية،كما حصل في المغرب.
بادر فريق من الكفاءات المغربية، من طلبة ومهندسين ومراكز بحثية، إلى ابتكار مجموعة من الآليات الطبية الرامية إلى حماية الأطقم الطبية من الإصابة بفيروس كورونا، أو تلك المتعلقة بآليات التنفس الاصطناعي،حيث وبعد أسبوعين من العمل أنتجت المملكة 500 جهاز تنفس اصطناعي في المرحلة الأولى،في حين دائرة الإنتاج ما تزال في توسع .
وجاء ذلك بعد نجاحه في إنتاج “كمامات” واقية من الفيروس محلية الصنع، وكذا تتمثل ابتكار طائرة من دون طيار “درون”، مهمتها المساعدة في الكشف عن المرض،حيث انها مزوَّدة بأجهزة قادرة على القيام باختبار المسحة الأنفية،للوصول لكل مريض محتمل، ظهرت عليه أعراض المرض خاصةً السعال والعطس.
ويعد الابتكار ليس حكرا على المهندسين أو الأشخاص ذوي التكوين المهني العالي،فقد انتشرت على عدد من موقع التواصل الاجتماعي في المغرب، مجموعة من المبادرات الشبابية، لأشخاص قاموا بابتكار وتصنيع أقنعة واقية ، تم توزيعها على المستشفيات المغربية.