قالت وكالة الأخبار الموريتانية، أن قوات الأمن الموريتانية في المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر، منعت طالبا موريتانيا من دخول البلاد، وأعادته سيارة من الدرك إلى حدود الجانب الجزائري رغم إكماله فترة الحجز الصحي في الجزائر.
وبحسب الوكالة، فقد قال الطالب الموريتاني، وهو طالب هندسة مدنية في جامعة اسكيكدة – في اتصال بالوكالة، إنه وصل المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر يوم 21 مارس المنصرم، وتم منعه من دخول موريتانيا حيث عاد إلى الجانب الجزائري وخضع لحجر صحي لمدة 14 يوما، تسلم في نهايته وثيقة من اللجنة الصحية الجزائرية تثبت ذلك، على حد قوله.
كما أضاف المتحدث، أنه توجه أمس بعد يومين من إكمال الحجر الصحي إلى المعبر الحدودي الموريتاني لدخول البلاد، غير أن الدرك طلبوا من الانتظار، وبعد حوالي ربع ساعة أخبروه بأن لديهم أوامر بإعادته من حيث أتى، وحملته سيارة من الدرك ووضعته قرب الحاجز الجزائري، حيث أخذه الجزائريون وأعادوه قرب الحاجز الموريتاني.
وأكد الطالب، في مقطع فيديو أرسله لوكالة الأخبار، أنه يوجد الآن خارج الأراضي الموريتانية قرب المعبر، وفي منطقة غير آمنة، ولا يدري ماذا يفعل بعد منعه من دخول وطنه، رغم غياب أي مبرر لمنعه من الدخول، وفق تعبيره.
وطالب الأخير السلطات الموريتانية بمراجعة قرارها، وبالسماح له بدخول البلاد فورا، تضيف الوكالة.
مرفقات : منع طالب موريتاني أكمل الحجر الصحي بالجزائر من دخول البلاد
(وكالة الأخبار الموريتانية)