كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنساء ، فرع مدينة الناظور، أن ما بين 200 و 300 جثمان لمهاجرين سريين أجانب، أغلبهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، مدفونة في مقبرة سيدي سالم بالناظور.
هذا وقالت الجمعية أن هذه الجثمان يتم دفنها دون تحديد هوية أصحابها، والبلدان التي ينحدرون منها، حيث أن السلطات المكلفة بتدبير شؤون المقابر، تكتفي بوضع أحجار على القبور مكتوب عليها “ذكر أو أنثى أو جنين” بالإضافة إلى تاريخ الدفن.
وتشير ذات الجمعية أن هذا الأمر لن يساعد أهالي الموتى من التعرف إليهم ، في حال ما تم البحث عنهم.
كما طالبت جمعية حقوق الإنسان فرع الناظور، بتخصيص ميزانية لضحايا الهجرة السرية الأجانب، ليتم دفنهم بطريقة إنسانية تساعد أهاليهم من التعرف عليهم، في حال تم البحث عنهم.