انقسمت تعليقات رواد التواصلي الاجتماعي “فيسبوك”، على إثر الضجة الإعلامية التي أحدثتها تغطية لمنابر محلية بالمغرب، ضد “القائدة” “إكرام بن رزوق” التابعة للملحقة الإدارية الثامنة عشر بوجدة المغربية، بين مؤيدين ومعارضين لطريقة تعاملها مع الرجل المسن الذي كانت تنبعث من بيته تلاوة القرآن الكريم عبر تسجيل مرتفع، واصفين إياها ب “المتوحشة” .
ومن جهة أخرى، أوضح أحد الجمعويين المغاربة، مستنكرا هجوم الفيسبوكيين على “القائدة”، في تدوينة له، “رجعت إلى الفيديو الأصلي بكل تجرد وحياد، فوجدت أن القائدة لم تفعل سوى ما يجب عليها فعله”، معتبرا أنه “لا يجوز إيذاء الناس بتلاوة القرآن ولا بغيره، فليس لأنه القرآن الكريم إذن لا حرج علينا في إزعاج الجيران، ومنعهم من النوم وحرمانهم من حقهم في الخلود إلى الراحة”.