بعدما استحالَ نقلُها إلى أرضِ الوطن بسببِ تفشّي فيروس “كورونا” وإغلاق المجال الجّوي، أكّدت والدة “عادل. غ”، المهاجر المغربي الذي قُتل برصاص الجيش اليوناني بالقرب من الحدود اليونانية التّركية، أنّ سلطات اسطنبول عملت على دفن جثّة ابنها البالغ من العمر ثلاثين سنة.
ويذكر أن الشّاب المغربي عادل غزال (30 سنة) قُتل برصاص الجيش اليوناني بعدما اقتحمَ الحدود الفاصلة ما بين تركيا واليونان، وتمّ دفن الجثة، الخميس الماضي، بمقبرة “كيليوس” (Kilyos) في ساريس بالجانب الأوروبي (حوالي 35 كلم عن اسطنبول).