اثارت بعض الشهادات القلق حول لجوء كثيرين إلى شرب الكحول أو التدخين بسبب العزل المنزلي المفروض في معظم دول العالم، وذلك في محاولة للحد من تفشي فيروس كورونا.
ومن تم يمكن الانطلاق من سؤال مركزي، هل يصبح جزء كبير من سكان العالم مدمنا مع انتهاء فترة العزل المنزلي؟ ليس دائما…إلا أن الخبراء يحذرون من الأمر بشدة.
في السياق ذاته، يذكر أن الروابط بين حالات الإجهاد بعد الصدمة وتناول الطعام راسخة تماما، إذ يرد الجسم عبر اللجوء إلى الوسائل المعتادة أي المهدئات والكحول والمخدرات، حسبما أشار إليه فيليب باتيل، الطبيب النفسي والمتخصص في معالجة الإدمان ورئيس قسم الإدمان في شارانت في جنوب غرب فرنسا.
كما أفادت إلسا تاسكيني، عالمة نفس متخصصة والشريكة المؤسسة لجمعية “أديكت إيل” بأن “معظم استراتيجيات التعامل مع الإجهاد مثل الرياضة أو الخروج لم تعد صالحة في حالة العزل المنزلي. لكن هناك المزيد من الإجهاد الذي يرد عليه باستراتيجية استخدام المواد المتاحة.