ذكرت مصادر إعلامية مغربية، أن رضيعة مغربية تبلغ من العمر 17 شهرا فارقت الحياة ليلة أمس السبت/ الأحد 28 مارس 2020،في المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة، عقب إصابتها بعدوى فيروس كورونا المنتقل إليها من طرف أمها المصابة.
وحسب المصادر نفسها، فإن التحاليل المخبرية أجريت في الأول للأم فقط، لتتأكد إصابتها بالفيروس، “ولم يعتقد أحد باحتمال إصابة الرضيعة، إلا أنه بعد إجراء السكانير لهذه الأخيرة، على مستوى الرئة، والبطن، ظهرت النتائج مطابقة لتلك التي تكون لدى حالات الأشخاص المصابين بكورونا”، مضيفا، “أن الطاقم الطبي سارع، بعد ذلك، إلى إجراء التحاليل المخبرية للرضيعة، التي جاءت إيجابية، وأكدت إصابتها بكورونا” وفق تأكيد المصدر الطبي.
المصدر ذاته أكد أن “نتائج التحاليل التي تؤكد إصابة الرضيعة، تم التوصل بها بعد وفاتها”، مشيرا إلى أنه “لا يعلم ما إن كانت الرضيعة ستُعد من بين ضحايا كورونا”، مؤكدا في الوقت نفسه، أن “التحاليل أجريت للرضيعة، وهي على قيد الحياة، إلا أنها توفيت قبل التوصل بها”.
يشار أن وزارة الصحة المغربية، أعلنت اليوم الأحد، عبر بوابتها الرقمية الخاصة بمستجدات فيروس كورونا، ارتفاع عدد المصابين في البلاد إلى 450 حالة، عقب تسجيل 48 حالة جديدة، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 26 حالة.