صرحت صحيفة “نيويورك تايمز” أن عدد الإصابات المؤكدة في الولايات المتحدة بلغ 81 ألفا و321 حالة، فيما ذكرت “فاينانشال تايمز” أنها بلغت 81 ألفا و943 حالة بينما سجلت الصين 81 ألفا و285 حالة.
وبهذا تكون الولايات المتحدة الأميركية تجاوزت رسميا الصين وإيطاليا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، غير أن الخبراء يقولون إن ذلك ليس إلا بداية معركة وفق تقرير لموقع شبكة “سي أن أن” الأميركية.
ونقل الموقع عن الدكتور أشيش جها، مدير معهد الصحة العالمية بجامعة هارفارد: “نحن في رحلة قاسية خلال الأشهر الـ 12 إلى الـ 18 المقبلة. إذا كنا جديين الآن حول وقف الأمور، وإغلاق، وبناء نظام اختبار، يمكن لمعظم الأماكن العودة إلى العمل”.
وصرح مدير مكتب الأمن الداخلي والتأهب لحالات الطوارئ في مدينة نيويورك كولين أرنولد: “ستكون هذه هي الكارثة التي تهدد جيلنا”.
كما قالت منسقة الاستجابة للفيروس في البيت الأبيض الدكتورة ديبورا بيركس، إن 40 في المئة من البلاد لديها “معدلات منخفضة من الفيروس . وقالت إن حوالي 19 ولاية لديها أقل من 200 حالة.
في حين نجد مقاطعات من بينها مقاطعة واين بولاية ميشيغان ومقاطعة كوك بولاية إلينوي تظهر “زيادة أسرع” في الحالات، حسبما أوردته المنسقة.
وذكرت بعض المستشفيات أنها وصلت إلى نقطة الانهيار — سواء بسبب الموظفين المرهقين أو قلة الإمدادات الطبية المتبقية، كرد على الأعداد المتزايدة.