وفقا لما أكده “عثمان الجلولي” الكاتب العام لجامعة الصحة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، حيث يخضع اكثر من 100 اطار طبي وشبه طبي تونسي في القطاعين العام والخاص إلى الحجر الصحي، فيما بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد لدى الأطباء من مختلف الاختصاصات 4 إصابات على الأقل، بحسب المتحدث.
وكشف الكاتب العام لجامعة الصحة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، وهو عضو اللجنة القارة لمتابعة خطة التصدي لفيروس كورونا المستجد بتونس، نقلا عن الوكالة التونسية للأنباء، في تصريح لـها، “لدينا ما يفوق 100 إطار طبي وشبه طبي خضعوا للحجر الصحي، مبينا أنه تم وضع البعض من هؤلاء الإطارات في مراكز تم تخصيصها لفائدتهم من وزارة الصحة، في حين تم عزل الآخرين في منازلهم من أجل الحد من انتشار العدوى، على حد قوله.
وقال “عثمان الجلولي”، بالنسبة إلى إمكانية غلق أقسام طبية في بعض المستشفيات العمومية والخاصة التي تبين إصابة عدد من اطاراتها الطبية والشبه الطبية بفيروس كورونا المستجد، إنه لن يتم إغلاق تلك الأقسام الطبية نهائيا وإنما سيجري تعقيمها بالكامل ثم القيام بتحاليل للتثبت من خلوها من فيروس كورونا لتعود إلى نشاطها المعهود، وفق تقديره.
كما أشار المتحدث إلى أن الجامعة العامة للصحة بتونس تقوم بجهودها للضغط على وزارة الصحة التونسية من أجل تمكين المؤسسات الصحية من وسائل حماية اطاراتها الطبية والشبه الطبية والمرضى وفق معايير منظمة الصحة العالمية، داعيا في هذا الصدد إلى توسيع رقعة التحاليل المخبرية لتقصي فيروس كورونا لاسيما في أوساط الإطارات الطبية والشبه الطبية.
وبحسب ذات المصدر، ومن جهة أخرى، حيث قال رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء بتونس “سليم بن صالح” اليوم لـ(وات) إنه يتوجب توسيع عدد التحاليل المخبرية لتقصي فيروس كورونا المستجد ليشمل الاطارات الطبية والشبه الطبية وكل الأشخاص المحتمل إصابتهم وعدم اقتصار التحاليل على الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مرض فيروس كورونا المستجد، وفق تعبيره.
ووفقا لما كشفه لـوكالة الانباء التونسية رئيس مجلس عمادة الأطباء بتونس “سليم بن صالح”، فإنه لم يتحصل إلى حد الآن المجلس، على أرقام رسمية من وزارة الصحة التونسية أو المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة بتونس، بشأن عدد الإطارات الطبية والشبه الطبية الخاضعين للحجر الصحي أو المصابين بفيروس كورونا المستجد، يقول المتحدث.
(وات)