احتل المغرب الرتبة الرابعة عالميا في مجال الرصد المالي لمحاربة “كوفيد-19″، ودلك من خلال الاجراءات الاحترازية والتدابير المتخدة لمحاربة انتشار الفيروس.
و جاء المغرب بعد كل من السويد والشيلي وزيلاندا الجديدة، متفوقا بذلك على دول عظمى وأخرى لها امكانيات وموارد كبيرة بالمقارنة مع المملكة التي اختارت ان تركز على الرأسمال البشري في وقف انتشار هذا الوباء الخطير والحد من آثاره الاقتصادية والاجتماعية التي تسبب فيها، لخلق نموذجا متميزا أضحى مثار اهتمام المنتظم الدولي.
وأعطت المملكة المغربية مثالا يحتدى به،حيث سارع المواطنون المغاربة وكذا الشركات والمقاولات والمؤسسات العمومية والخاصة إلى المساهمة بشكل مكثف في صندوق خاص لمواجهة جائحة كوفيد-19، الذي سيخصص لتغطية النفقات الطبية ودعم القطاعات الاقتصادية المتضررة من انتشار وباء كورونا المستجد.
وحسب إحصائيات، فإن المواطنين المغاربة تبرعوا بحوالي 2.7 من الناتج المحلي الإجمالي، متفوقا على دول دات امكانيات هائلة من ثروات طبيعية كالبترول والغاز.