بدأت الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا، بحلول الأسبوع الرابع من تفشي فيروس كورونا المتجدد، تتحسس أفرادها وسط أنباء من هنا وهناك عن وقوع وفيات بين أفرادها إثر إصابتهم بالفيروس لينضافوا إلى قائمة الآلاف الذين حصدهم كورونا بكامل إيطاليا.
ويذكر أن مغاربة ايطاليا استيقظوا بداية الأسبوع الماضي على خبر وفاة ستينية مغربية نتيجة إصابتها بالفيروس بنواحي مدينة “بيزارو” وسط إيطاليا، لتكون بذلك أول وفاة وسط أفراد الجالية المغربية يتم الكشف عنها.
وبعدها مباشرة، تم الإعلان عن وفاة مهاجر مغربي بنواحي مدينة بافيا (جنوب غرب ميلانو) نتيجة إصابته بذات الفيروس وهو عكس الحالة الأولى لم يكن يعاني من أية أمراض مزمنة.
وفي نفس الأسبوع تم تأكيد خبر وفاة ثلاثة مهاجرين مغاربة بمدينة بيرغامو الموبوءة. ووفق مصادر جمعوية من المدينة الإيطالية فالأمر يخص زوجين مغربيين إضافة إلى مغربي آخر من المتوقع أن يتم دفنهم يوم الأربعاء القادم.
أما فيما يخص حرق جثث مغاربة إيطاليا ضحايا كورونا، فقد أكدت وكالات نقل أموات المسلمين بإيطاليا أن جميع الإجراءات المتبعة في التعامل مع جثث المتوفين المسلمين المصابين بكورونا هي نفس الإجراءات التي يتم تتبعها في الأيام العادية باستثناء عدم السماح بتغسيل الميت لما فيه من أذى للأشخاص الذين يقومون به حسبما صرح به نفس المصدر.