نقلا عن مصادر صحفية، حيث تم إغلاق مصحة سكرة وإخضاع جميع العاملين بها إلى الحجر الصحي، يوم الجمعة الفارط، بقرار من وزارة الصحة التونسي، وذلك بعد التفطن إلى إصابة أحد المرضى الوافدين عليها بفيروس “كورونا المستجدّ”، بحسب ما أفاد به المدير الطبي للمصحة في تصريح لـوكالة الأنباء التونسية.
وبحسب الوكالة ذاتها، فقد أكد المدير الطبي للمصحة أنه تم إخضاع جميع العاملين بالمصحة من إطارات طبية وشبه طبية وعاملين بالإدارة، للحجر الصحي بعد أن تم أخذ عينات من دمهم لتحليلها والتأكد من عدم إصابتهم بعدوى فيروس “كورونا المستجد”، مشددا على أنه لم تظهر، إلى حد الآن، أية أعراض تذكر عليهم، وفق قوله.
وأضاف المصدر، أن المتحدث أوضح، أنه قد تم استثناء عدد قليل من الممرضين، الذين لم يكن لهم اتصال مباشر مع المريض المصاب بالفيروس، من الحجر الصحي وذلك للتفرغ لرعاية المرضى المقمين بالمصحة والذين تم إيواؤهم بأحد الأقسام المنعزلة تماما عن المصحة، على حد قوله.
وبين المسؤول الطبي بالمصحة، وفق للمصدر ذاته، أن هذا المريض فرنسي يبلغ من العمر 75 سنة دخل تونس يوم 7 مارس الجاري، حينها لم تكن فرنسا منطقة موبوءة، وتوجه إلى مصحة سكرة يوم 11 مارس، بعد أن أصيب بشلل نصفي وصداع حاد في الرأس، دون أن تكون لديه أية علامات أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة أو السعال أو ضيق التنفس، ليتبين للفريق المعالج بعد القيام بصور الاشاعة، أنه بعاني من نزيف داخلي في المخ، وفق تعبيره.
(المصدر تونس)