التأكيد على وجوب مقاومة الإحتكار وأن بث الإشاعات والحط من معنويات الجيش تعد جريمة..وهذه تفاصيل اجراءات السلطات التونسية

وفقا لوكالة الأنباء التونسية، حيث تحادث الرئيس التونسي، “قيس سعيّد”، اليوم الأحد بقصر قرطاج، مع رئيس الحكومة التونسية “إلياس الفخفاخ”، و”محمد عبّو”، وزير الدولة المكلف بالوظيفة العمومية والإصلاح الإداري ومكافحة الفساد بتونس.

ووفق بلاغ لرئاسة الجمهورية التونسية، فقد تم النظر في “جملة الإجراءات التي اقتضى الوضع الراهن اتخاذها، في إطار التوقي من فيروس كورونا، منها تحديد الجولان خارج أوقات حظر الجولان، ومنع التجمعات، إلى جانب كيفية تسيير عدد من المرافق العمومية وتأمين الحاجيات الأساسية الضرورية لكل المواطنين”.

ونقلا عن الوكالة ذاتها، فقد تناول الإجتماع أيضا، “التأكيد على وجوب مقاومة الإحتكار، ففضلا عن أنّه مرفوض في الحالات العادية، فهو يرتقي في ظل الأوضاع الحالية إلى جريمة حرب”، حسب ما جاء في نص البلاغ ذاته.

كما تم التأكيد على أن “بث الإشاعات والحط من معنويات الجيش، تعد أيضا جريمة يعاقب عليها القانون”، يضيف المصدر.

(وات)