علمت صحافة بلادي من مصادر موثوقة، ان مصحة تطوان بشمال المغرب،قد اعترفت بإصابة دكتور في طاقمها بفيروس كورونا المستجد، كما قامت السلطات المحلية بإخلاء المصحة و القيام بعملية تعقيم لجميع فضائاتها على أن تستئنف العمل بشكل عادي.
و حسب نفس المصادر ،وعقب تأكيد إصابة طبيب للنساء والتوليد بفيروس “كورونا” رفقة زوجته، كان يعمل بهذه المصحة،تم وضع الطبيب المصاب مع زوجته في غرفة خاصة بالحالات المصابة بالفيروس داخل المستشفى الإقليمي “سانية الرمل” بمدينة تطوان.
واستنادا الى نفس المصادر، فان الطبيب المذكور دخل الى المغرب قادما من العاصمة الاسبانية مدريد،مند 14 يوما، وكان يزاول مهامه بشكل اعتيادي، واليوم تم الكشف عبر التحاليل المخبرية بأنه مصاب بالفيروس هو و زوجته.
وقد اتخذت المصحة بعض الإجراءات الإحترازية كإبقاء بعض الطواقم الطبية وعدد من الموظفين في منازلهم تحت الحجر الصحي لمدة 15 يوما، مع تعقيم بعض الأقسام والأجنحة، مشددة على أنه ليست هناك أية بؤرة للوباء بتطوان.
وأضافت مصادر اعلامية، أن المصحة المذكورة قامت بالتنسيق مع الدوائر المختصة، صباح اليوم السبت 21 مارس الجاري، بعملية تطهير وتعقيم غرف المرضى وقاعة العمليات والأشعة وغرفة الطوارئ، مشيرة إلى أن المصحة استأنفت عملها بشكل طبيعي في جميع أقسامها بعد زوال اليوم السبت.