تسابقت فرق البحث من أجل معرفة نسبة الأشخاص المصابين بأعراض خفيفة أو معدومة، ويمكنهم نقل الفيروس للآخرين، والنتيجة هي ان الإصابات “الخفية” تمثل حوالي 60 في المئة من جميع حالات العدوى حسب بعض التقديرات.
وفي هذا الصدد، طور فريق من الباحثين في الصين والولايات المتحدة نموذجا يعتمد على البيانات السريرية لـ 26 ألف حالة مؤكدة تم إبلاغها إلى اللجنة الصحية في ووهان، مركز تفشي المرض، في مقاطعة هوبي الصينية من أجل تشخيص الإصابات الخفية بكورونا المستجد.
وقد افترض الفريق أنه بحلول 18 فبراير، كان هناك 37400 شخص مصاب بالفيروس في ووهان ولم تكتشفهم السلطات.
وصرح قائد فريق البحث، وخبير الصحة العامة في جامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا في ووهان بأن هناك ما لا يقل عن 59 في المئة من المصابين، كانوا وراء انتشار الفيروس، دون أن يتم اختبارهم.