بتفشي “وباء كورونا” في العديد من بلدان العالم، بدأت الأنظار تتجه صوب الأطعمة والمأكولات التي تنفع في “الأيام السوداء”، سواء بإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية، أو لكونها سهلة التخزين وطويلة الأمد في الاستعمال.
وأفادت تقارير طبية طيلة الأيام القليلة الماضية، بعد انتشار “الوباء غير المرئي” في كثير من البلدان، ومن بينها المغرب، بأنه يمكن للناس أن يقوا أنفسهم ليس فقط بإتباع النصائح الصحية المتعارف عليها، ولكن أيضا بنهج نظام غذائي نوعي سليم يمنح المناعة للجسم، كما أن لديها قابلية التخزين الطويل في البيت.
وقال تقرير طبي حديث إن البيض يتصدر قائمة هذه المواد الغنية بالمكونات الضرورية للحياة ومقاومة الأمراض والفيروسات، كما يمكن تخزينه في “كرتونات” على رفوف الثلاجة بدلا من الباب، حيث يمكن بذلك أن تبقى صالحة للأكل لمدة 4 أسابيع، كما أن سلق البيض في قشرته طريقة جيدة للاحتفاظ به لمدة أسبوع”.
ومن الأطعمة القوية الأخرى التي يقول الخبراء إنها نافعة أيام كورونا، وحتى بعدها، البقوليات والخضروات والفاكهة طويلة الأمد، مثل التفاح، والعنب، والبرتقال، والموز، كما يفضل شراء الحمضيات، نظرا لغناها بفيتامين “سي” الذي يقوي جهاز المناعة.
ويشدد أخصائيون على ضرورة “الإكثار من تناول مصادر فيتامين C بشكل يومي، مثل البرتقال والليمون، أو على هيئة حبوب، فضلا عن أهمية الإكثار من تناول الخضار، والفواكه، والبيض، والألبان، إضافة إلى تناول المشروبات الدافئة.
وضمن تقرير طبي نشرته صحف بريطانية، فإن خبراء التغذية يرون أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، بما فيها الباذنجان، والقرع، والجزر، والتوت، والثوم، والبصل ضرورية لبناء الجهاز المناعي الذي يحارب الفيروسات.
خبراء التغذية أنفسهم أبرزوا بأن البيض يحتوي على أكثر من 20 نوعاً من الفيتامينات والمعادن الأساسية، كما يحتوي على عنصر “السيلينيوم”، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تلعب دوراً رئيسياً في تقوية الجهاز المناعي.
وكان موقع “هيلث فوود هاوس” الأمريكي أكد أن “تناول البيض يمتلك تأثيرات إيجابية على الجسم، لأنه مصدر غذائي سهل الحصول عليه وغير مكلف، وغني بالبروتينات والأحماض الأمينية والحديد ومضادات الأكسدة، التي تعد من العناصر المهمة للجسم، كما يساعد على تحسين الصحة وبناء العضلات”.