قررت مجموعة ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، التي يملكها المليونير المغربي عثمان بنجلون، يومه الثلاثاء 17 مارس الجاري، المساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة “فيروس كورونا” المستجد الذي دخل حيز التنفيذ، بعد صدور المرسوم المتعلق به في الجريدة الرسمية عدد 6865 اليوم الثلاثاء، والذي كان العاهل المغربي قد أمر بإحداثه قبل يومين باعتمادات تصل إلى 10 مليارات درهم.
وحسب مصادر إعلامية مغربية، فإن المجموعة البنكية قررت أن تساهم بما مجموعه مليار درهم، وهو عشر الصندوق الخاص الذي يحمل اسم “الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد”، ومن المنتظر أن يعرض على البرلمان للمصادقة عليه في أقرب تشريع مالي، كما تستوجب ذلك المقتضيات القانونية ذات الصلة.
ويوضح المرسوم أن وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمدا بنشعبون، هو الآمر بقبض موارده وصرف نفقاته، وسيتم تمويله من الميزانية العامة للدولة ومساهمات الجماعات الترابية والمؤسسات والمقاولات العمومية والقطاع الخاص.
كما أكد المرسوم أن موارد الصندوق تتضمن أيضاً حصيلة العقوبة المالية، البالغ قيمتها 3.3 مليارات درهم، التي أصدرتها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات في حق شركة “اتصالات المغرب” قبل أسابيع طبقاً للقانون 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة.