تناول اللقاء الذي جمع اليوم الاثنين بقصر قرطاج رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيّد” بوزير الشؤون الخارجية التونسي “نورالدين الري” سبل تنمية التضامن والتعاون مع مختلف البلدان بهدف مقاومة فيروس “كورونا” الذي تم تصنيفه “جائحة” عالمية والذي لا يمكن الحد من انتشاره إلا بمزيد التنسيق بين مختلف الدول.
زنقلا عن وكالة الأنباء الليبية، فقد خصص اللقاء، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية التونسية، لمتابعة أوضاع التونسيين المقيمين بالخارج والتونسيين العالقين خارج الحدود ممن سافروا في مهمة للعمل أو للسياحة، كما تم تأكيد استمرار البحث عن الدعم اللوجستي والمادي لمقاومة فيروس كورونا والحد من انتشاره، واستعراض المساعي الجارية مع مختلف البلدان الشقيقة والصديقة لدعم مجهودات تونس خاصة من حيث توفير التجهيزات الصحية اللازمة تحسبا لكل المستجدات.
وأفاد وزير الشؤون الخارجية التونسي من جانب آخر، أنه أطلع رئيس الدولة على المساعي التي قامت بها وزارة الشؤون الخارجية بالتعاون مع وزارات الدفاع الوطني والنقل واللوجستيك والسياحة والصحة والداخلية بتونس، لمساعدة التونسيين العالقين خارج حدود الوطن على الرجوع إلى تونس.
وأضاف “الري” أن اللقاء تناول أيضا الإجراءات الذي اتخذتها الوزارة من أجل حماية الجالية التونسية في الخارج بما في ذلك ممثلي تونس في مختلف البعثات الديبلوماسية.
كما أوضح أن هذه المساعي تأتي على إثر الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بخصوص تعليق الرحلات البحرية والتقليص من عدد الرحلات الجوية، يقول “الري”.
وبحسب المصدر ذاته، فقد أسدى رئيس الدولة التونسية تعليماته بمزيد دعم الجهود والتنسيق بين مختلف الوزارات والهياكل المتدخلة من أجل تامين الخدمات المطلوبة للجالية التونسية في الخارج والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
عن (وات)