وفقا لما أفادت به مصادر إعلامية موريتانية، حيث وجه مجموعة من السجناء السلفيين في نواكشوط رسالة إلى الرئيس الموريتاني “محمد ولد الغزواني” أكدوا فيها أن “صدورهم رحبة وأياديهم مبسوطة للمصالحة مع إخوانهم لأن مصلحة البلد فوق كل اعتبار”، على حد تعبيرهم.
وطالب السجناء السلفين، بحسب ذات المصدر، بإعادة النظر في قضيتهم “بشكل إيجابي مما يسمح بحل دائم يتم فيه ترميم ما تضرر وتجميع ما تبعثر”.
وجاء في الرسالة: “لقد انتهى إلى مسامعنا المؤتمرات التي عقدت في العاصمة وما تمخض عنها من توصيات ونداءات تطالب بضرورة اتخاذ نهج الحوار والمصالحة كأحسن وسيلة للمصالحة مع الذات ولفض النزاعات”، وفق تقديرهم.
ووصفت الرسالة السجناء السلفيين بأنهم “ضحايا الصراع”، وأشارت إلى أن البعض منهم يقضي أزيد من عقد من الزمان “وهو خلف القضبان، يعاني من الإهمال والإقصاء في كل السنوات الماضية”، بحسب قولهم.
عن (وكالة الأخبار الموريتانية)