ذكرت مصادر إعلامية مغربية، أن المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بالداخلة، استقبل اليوم الإثنين، حالتين جديدتين مشتبه في إصابتهما بفيروس “كورونا” المستجد.
وكشف مسؤول بالمديرية الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب بأن الأمر يتعلق بشخصين من أفراد أسرة الحالة الأولىرالمشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، التي استقبلها المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، وكانت مؤخرا في رحلة سفر إلى دولة فرنسا، وظهرت عليها علامات تتوافق مع أعراض الفيروس المعروف طبيا بـ”كوفيد 19″، عقب عودتها إلى المغرب، ومازالت لم تتأكد إصابتها بالفيروس بعد.
وشدد المصدر ذاته أن جميع مخالطي الحالات الثلاث المشتبه في إصابتهم بفيروس “كورونا” المستجد بمدينة الداخلة تم إخضاعهم للحجر الصحي، وذلك حتى الإفراج عن نتائج التحليلات الطبية التي خضعوا لها، والتي تم إرسالها إلى مختبر معهد باستور بمدينة الدار البيضاء، للتأكد من إصابتهم بالفيروس من عدمها، وكذلك النتائج الطبية للحالتين الجديدتين.
وأكد المصدر نفسه على أن الحالات الثلاث تخضع للعزل في غرف مخصصة لهذا الغرض بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بالداخلة، وحالتها الصحية جد مستقرة ولا تدعو للقلق.
كما طمأن المصدر ذاته الرأي العام بخصوص الوضعية الوبائية بجهة الداخلة وادي الذهب، داعيا إلى ضرورة العمل بالنصائح والتوجيهات الوقائية الفردية، وتفادي نشر الأخبار التي تنتج الخوف.