وصرح ماكرون في تغريدته “إلى مواطنينا العالقين في المغرب؛ يجري تنظيم رحلات جوية لنقلكم إلى فرنسا. أطلب من السلطات المغربية الحرص على القيام بما يلزم لتحقيق ذلك في أسرع وقت”.
وكان المغرب قرر الخميس الماضي وقف الرحلات الجوية بينه وبين فرنسا، في إطار التدابير الاحترازية المتخذة لمواجهة انتشار وباء كورونا في الأغلبية الساحقة من دول العالم، لا سيما عقب وصف منظمة الصحة العالمية أوروبا بأنها أصبحت بؤرة عالمية للفيروس.
وتفاعل كثير من المغردين المغاربة مع تغريدة ماكرون، موجهين انتقادات لاذعة لنبرة الرئيس الفرنسي في مخاطبة دولة ذات سيادة، وكان هؤلاء المغردون من فئات مهنية مختلفة، فمنهم محامون ورؤساء شركات ومؤثرون على مواقع التواصل، ورؤساء تحرير مؤسسات إعلامية، وباحثون وأساتذة علوم سياسية وباحثون، ومشاهير في مجال الموسيقى وغيرهم.
وتراوحت ردود فعل المغردين المغاربة على تغريدة ماكرون بين استعمال الخطاب المباشر برفض اللغة التي استعملها، كأنه يوجه أوامر للسلطات المغربية، ومغردين عابوا عليه الافتقاد للكياسة الدبلوماسية في مخاطبة دولة ذات سيادة، استقلت عن الاحتلال الفرنسي منذ عام 1954.