بحسب تقرير أعدته وكالة تونس افريقيا للانباء، حيث تضاعف معدل شراءات المواد الغذائية بنحو 10 مرّات، يوميا، بالنسبة للمواد الغذائية خاصّة العجين الغذائي (مقرونة والكسكسي والسميد والفارينة)، وفق ما أكده مسؤول في إحدى الفضاءات التجاريّة الكبرى بالعاصمة التونسية.
ووصفت الوكالة الأمر، أنه “لا يبقى على رفوف هذا الفضاء ما بين 200 و300 زجاجة لمعقم اليدين (جل التعقيم) تعرض يوميا وتنفذ قبل نهاية اليوم”.
فيما ارتفع معدل شراءات مواد التنظيف (مثل الجافال) بمعدل مرة ونصف المرّة، تصيف الوكالة.
ويتحدث المسؤول بهذا الفضاء التجاري، ل(وات)، عن ارتفاع وتيرة الشراءات واقبال المواطنين منذ بدء الإعلان عن أوّل حالة إصابة بفيروس كورونا بتونس.
ويضيف المتحدث : ” لقد أصبحنا نتزود بالسلع 4 مرات في الأسبوع بعد ان كنا نكتفي بمرتين فقط قبل ظهور “كورونا”.
كما أكّد توفّر كلّ المواد في مراكز التزويد وفي المعامل.
وبسبب إقبال المواطنين المتزايد على المواد الغذائية، خاصّة، والذي بلغ حدود ” اللهفة”، اضطرّ الفضاء التجاري إلى تحديد كميّات الشراءات لمواد معينة بهدف تلبية طلبات كل الحرفاء وقد تم حصر، مثلا، شراء السميد والفارينة بوحدتين فقط لكل شخص و6 علب حليب ومثلها الماء لكل فرد، يقول المصدر.
عن (وات)