قال المدير العام للرعاية الصحية الأساسية بتونس “شكري حمودة”، يوم الخميس 12/03/2020، إن الاعلان عن بؤرة للاصابة بفيروس كورونا المستجد مسألة وقت بعد ارتفاع عدد المصابين بالفيروس الى 13 حالة في تونس، بحسب تعبيره.
وأضاف “حمودة” في تصريح لـ(وات)، على هامش انعقاد الندوة الصحفية الدورية بمقر وزارة الصحة التونسية، الى أن تونس ليست استثناء عن باقي البلدان التي سجلت اصابات بهذا الفيروس ثم اكتشفت فيها بؤر.
وأفاد المدير العام للرعاية الصحية الأساسية بتونس، بأن الوزارة رفعت في عدد الحالات الخاضعة للتحاليل يوميا، توازيا مع اكتشاف حالات اصابات جديدة، اذ وصل عدد التحاليل الى 72 تحليلا يوم الخميس بعدما كان في حدود حوالي 20 تحليلا خلال الايام الأولى من اكتشاف أول حالة مصابة بالفيروس يوم 2 مارس الجاري، وفق تقديره.
وبحسب الوكالة التونسية للأنباء، فقد وسعت وزارة الصحة التونسية إجراء العزل الصحي الذاتي لمدة 14 يوما لفائدة المسافرين الوافدين الى تونس من كل البلدان الأوروبية، وفق ما أعلنه المدير العام للرعاية الصحية بتونس، مشيرا إلى أن القرار يهدف الى التصدي لأي أخطار لتسرب العدوى بعد تفشي الفيروس في أكثر من بلد أوروبي.
كما أكد المصدر ذاته، أن الفرق الطبية التونسية تركز أساسا على اجراء مسح لفائدة الأشخاص المخالطين مباشرة للمصابين بالفيروس، مبينا، أنه لا يمكن تخفيف آثار الفيروس دونما التركيز على دعم التوقي .
كما اعتبر “شكري حمودة”، أن أفضل مقاربة لمجابهة الفيروس ترتكز أساسا الى حفظ شروط الصحة والنظافة وتغيير السلوكيات من خلال عدم الاحتشاد في الأماكن العامة والحد من ارتياد المقاهي التي تشهد تفشيا للتدخين، على حد قوله.
كما أوصى المدير العام للرعاية الصحية الأساسية بتونس، المواطنين التونسيين، بالحرص على تعقيم الأواني والأدوات ذات الاستعمال الفردي، و المكوث بالمنازل مع التقليص من زيارة الأقارب مع الاكتفاء بمهاتفتهم أثناء المرض وتهوئة المنازل، يقول المصدر.
عن (وات)