تشير المعطيات الأخيرة الى ان وباء فيروس كورنا ما هو الا نتيجة هجوم بيولوجي قادته دولة عظمى على أعداءها بلا رحمة و بلا ضمير قتل بسببه لحدود الساعة مئات الآلاف، و بحسب علماء مختصين بالفيروسات المخبرية أكدوا ان فصل الشتاء هو فصل نشاط الفيروسات و ان الجو البارد هو محفز لها.
و لحسن الحظ ان فصل شتاء هذه السنة 2020 على الغير العادة سجل جفافا شبه عاما و بجل البلدان العالمية، مما أثر بشكل ملحوظ في بطء انتشار الفيروس من جهة و خلو الآماكن الصحراوية من الإصابة من جهة ثانية، و حتى إن وجدت حالات الإصابة بفيروس كورونا بآماكن جافة و مرتفعة الحرارة فهي ليست حالات أصلية بل جاءت عبر رحلات جوية او بحرية من اماكن الحرب البيولوجية او الآماكن الباردة و لم تنتقل بين البشر بسهولة في هذه البلدان.
ليطرح السؤال هل تغير مناخ هذه السنة جاء لإنقاذ أرواح البشر و هل تدخل الله سبحانه و تعالى لوقف شر ابن آدم.
حفظكم الله من كل شر…