ذكرت مصادر إعلامية مغربية، أن هناك تدابير واجراءات جديدة من أجل حماية الملك محمد السادس من فيروس كورونا، وقد ظهر هذا جليا خلال الاستقبال الذي خص به الملك محمد السادس يوم أمس الأربعاء 11 مارس الجاري، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، الأعضاء الأربعة الجدد المعينين بالمحكمة الدستورية، والأمين العام الجديد لحزب “الأصالة والمعاصرة” عبد اللطيف وهبي.
ومن بين هذه الإجراءات أن الأعضاء الأربعة الذين تم استقبالهم، لم يصافحوا الملك ويقبلوا يديه أو كتفه كما جرت العادة في استقبالات ملكية سابقة مثل هذه، كما أنهم وقفوا على مسافة فاصلة بينهم وبين الملك أكبر مما تعود المغاربة ملاحظته.
يشار إلى أن عددا كبيرا من زعماء العالم اتخذوا تدابير وإجراءات مشددة وقائية من انتشار فيروس كورونا، في قصر الإليزيه مثلا أشرف الطاقم الطبي الذي يُعنى بصحة رئيس الجمهورية على وضع بروتوكول وقائي يسمى ” بروتوكول اليقظةّ” ويحدد الإجراءات الأساسية والضرورية التي ينبغي اتخاذها بشكل مستمر للحيلولة دون إصابة الرئيس ماكرون بفيروس كورونا المستجد. وقد طُلب من رئيس الدولة الفرنسية بموجب مواد هذا البروتوكول أن يترك بينه وبين مخاطبيه مسافة وألا يحيي الأشخاص الذين يستقبلهم أو يتحدث إليهم عبر المصافحة أو عبر التقبيل.