ذكر مصدر إعلامي مغربي يومه الخميس 12 مارس 2020، أن رئيس جماعة تمنصورت نواحي مدينة مراكش تعرض لعملية نصب خطيرة.
وأكد المصدر أن رجلا يدعي أنه وسيط بين قوى نافذة في وزارة الداخلية، تواصل مع رئيس الجماعة، وبعد استقباله، أخرج له وثيقة سرية خاصة بجماعة تمنصورت، مشيرا أن الوثيقة رسمية ولا يمكن أن يحصل عليها شخص عادي، لأنها من أسرار الجماعة.
لكن رئيس جماعة تمنصورت، شك في الأمر وطلب أن يكشف عن هويته، إلا أن الرجل رفض، حيث صرح له أن وسيط له علاقة بجهات نافذة داخل الوزارة.
وتابع المصدر، أن الوسيط أخبر رئيس جماعة تمنصورت أنه سيساعده لتمرير صفقة وقعتها الجماعة مع جهات معينة، وأنه يتوفر على نسخة منها.
واسترسل ذات المصدر أن رئيس الجماعة و الوسيط ذهبا معا عند قائد المقاطعة، واكتشف الرئيس أنه ينتحل شخصية، بعد أن بدأ الرجل يتردد في كلامه.
وبعد أن شك الرئيس المذكور في أمره وتصرفاته، قام هذا الأخير بإعلام السلطات المعنية، فتم اعتقاله من طرف عناصر الدرك الملكي التابعة لتامنصورت،قصد التحقيق في أمره والكشف عن هويته.