ذكرت مصادر إعلامية إيطالية يومه الأربعاء 11 مارس الجاري، أنباء تفيد وفاة مجموعة من الأشخاص داخل السجون الإيطالية، خاصة بكل من مدينة نابولي، مودينا وفروزينوني.. وذلك بسبب المظاهرات العنيفة ضد التدابير الجديدة المفروضة للحد من إنتشار وباء كورونا المستجد.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه من بين الوفيات يوجد أشخاص من جنسيات إفريقية جنوب الصحراء ومغاربة وتونسيين، هلكوا نتيجة المواجهات القوية بين المتمردين ورجال الأمن.
وتعود تفاصيل الواقعة، بعدما فرضت الحكومة الإيطالية قوانينها بحظر الزيارات العائلية كتدبير إحترازي للحد من تفشي فيروس كورونا داخل السجون.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة حقوق الإنسان الإيطالية، نشرت تقارير صادمة خلال الأيام الماضية، حول الوضع بسجون بعض المدن، مؤكدة أن ستة سجناء قضوا نحبهم في ظروف غامضة من داخل سجن مودينا، مؤكدة على أن الوضع جد متفجر بسجون المدن المذكورة، وقابل للتصعيد أكثر في أي وقت.