ذكرت مصادر إعلامية مغربية، أن الجريمة التي هزت ساكنة سلا، مازال يكتنفها الغموض، وبالضبط حي القواس قرب السور التاريخي، والتي راحت ضحيتها فتاة بعدما تم قتلها وتقطيع جثتها إلى جزئين.
فالعديد من ساكنة السلا يتساءلون عمن تكون هذه الفتاة وكيف تم قتلها ولماذا تم تقطيع جثتها إلى أوصال؟
كشف مصدر مقرب من التحقيق عن معطيات حصرية عن هوية هذه الفتاة، حيت أكد “أنها من جنسية أجنبية”، مرجحا أن تكون “طيوانية أو فلبينية”، مشيرا إلى أنها “تعرفت على الجاني بمدينة الرباط قبل أن ترافقه إلى منزل يقطنه بسلا، ويستعملها لإحياء جلسات حميمية”.
وفيما يخص كيفية قتلها أفاد المصدر أن “الضحية كانت في جلسة خمرية رفقة القاتل الذي حاول ممارسة الجنس عليها لكنها امتنعت عن ذلك وقاومته قبل أن يوجه لها ضربة بقنينة زجاجية على مستوى الرأس أردتها مدرجة في دمائها”.