بعد استقالة “غسان سلامة”..من بين ثلاثة مرشحين محتملين..من هو المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا

مرّت ثمانية أيام على إعلان المبعوث الأممي إلى ليبيا، “غسان سلامة”، استقالته من منصبه، دون أن تفصح الأمم المتحدة حتى اليوم عن خليفة لمبعوثها المستقيل.

ووفقا لمصادر إعلامية، فقد أعلن “غسان سلامة” بعد عامين ونصف من توليه لمهمته الأممية في ليبيا، استقالته من مهامه، بسبب مشاكل صحية، حسب ما غرّد به يوم الإثنين 2 مارس2020 على صفحته بموقع تويتر.

وقال سلامة: “سعيت لعامين ونيف للّم شمل الليبيين وكبح تدخل الخارج وصون وحدة البلاد”، مشيرًا إلى أن مسارات المفاوضات لحل الأزمة انطلقت “رغم ترّدد البعض”، على حد قوله.

وأضاف المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا، متحدثًا عن سبب استقالته، “لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد”، وقال إنه تقدم بطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة لأجل إعفائه من مهامه.

ومن المتوقع أن تعلن الأمم المتحدة خلال الأيام القادمة خليفة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.

وتشير المعلومات، بحسب ما أفادت به ذات المصادر، إلى وجود ثلاثة مرشحين محتملين لخلافة “سلامة”، وهم نائبته الأمريكية “ستيفاني ويليامز”، التي تشغل منذ يوليو 2018 منصب نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.

والسوداني “يعقوب الحلو” الذي يحتمل أن يرشحه الاتحاد الأفريقي ويشغل حاليا منصب نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

والمرشح الثالث هو الدبلوماسي التونسي، “خميس الجهيناوي”، الذي يعد من أبرز الشخصيات المطلعة على تفاصيل الأزمة الليبية، وقاد خلال السنوات الماضية مفاوضات بشأن الأزمة في ليبيا.

وبإعلان الأمم المتحدة عن اسم المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا، فإن عدد المبعوثين الأمميين منذ العام 2011 سيرتقي إلى سبعة مبعوثين أممين، بحسب المصدر ذاته.

ومنذ اندلاع الثورة في ليبيا عام 2011 عينت الأمم المتحدة ستة مبعوثين، فشلوا جميعًا في التوصل إلى حل سلمي دائم للأزمة في البلاد.

والمبعوثين هم الأردني “عبد الإله الخطيب” والبريطاني “إيان مارتن” واللبناني “طارق متري” والإسباني “برناردينو ليون”، والألماني “مارتن كوبلر”، إضافة إلى اللبناني “غسان سلامة”، يقول المصدر.

عن (وكالة أخبار ليبيا24)