أكّدت وزارة الصحة التونسية، الأحد، تسجيل ثاني حالة إصابة بفيروس “كورونا” المستجد، لمواطن تونسي يبلغ من العمر 65 سنة قدم من إيطاليا.
وأفادت الوزارة في بلاغ لها، بأنه تم التأكد من تسجيل هذه الحالة، بعد صدور نتائج التحليل المخبري، مساء اليوم ذاته.
و أفاد المدير الجهوي للصحّة بسوسة، “سامي الرقيق”، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء التونسية، أن المصاب تم وضعه منذ مساء أمس، السبت، بالحجر الصحّي بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة وتم ايواؤه بقسم الأمراض الجرثومية بعد إخضاعه للتحاليل الطبية، التي أكدت بعد صدورها مساء، الاحد، اصابته بالفيروس المستجد.
وأضاف “الرقيق” في تصريح ل(وات) ان المصاب الثاني أصيل ولاية المهدية عاد من إيطاليا منذ أسبوعين ويعاني من مرض السكري.
وأفاد أنّه سيتم إخضاع كل من كان على صلة بالمصاب إلى الفحوصات الطبية اللازمة.
وأبرز مدير الصحّة الاساسيّة بوزارة الصحّة العمومية التونسية،”شكري بن حمودة”، بحسب ذات المصدر ضرورة “العزل الارادي” لكل المسافرين القادمين من الدول، التي طالها الوباء.
وأوضح “بن حمودة”، “على هؤلاء المسافرين القيام بعملية العزل الارادي لمدّة 14 يوما على الأقل لأنّه يمكن أن يكونوا حاملين للفيروس دون علمهم ودون أن تظهر عليهم أي أعراض (ارتفاع درجة حرارة الجسم …) ويمكن التفطن للاصابة، بشكل فوري، عن طريق المراقبة الصحيّة.”
وتابع “هدفنا هو منع انتشار الفيروس وتسجيل أقل ما يمكن من الاصابات. ويساعد العزل الذاتي كثيرا السلطات في عملية التحكم في الوضع”، يقول “بن حمودة”.
وبحسب وات، فإنّ وزارة الصحّة العمومية التونسية أعلنت، منذ يوم 2 مارس 2020، عن تسجيل أوّل حالة مؤكدة للإصابة بفيروس “كورونا” الجديد في تونس، وهي حالة مستوردة لتونسي عائد من إيطاليا ويبلغ من العمر 40 سنة.
كما أن أكثر من 2000 شخص تم اخضاعهم للعزل الصحّي في عدد من مناطق البلاد أغلبهم عادوا من ايطاليا البلد، الذي يعتبر من بين البلدان الأوروبية، التي شهدت تسجيل أكبر عدد من الاصابات بفيروس “كورونا”.
وقد أنهى 750 شخصا من بينهم مدّة العزل واثبات سلامتهم من العدوى، يقول المصدر.
عن (وات)