أفاد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب التونسي “سفيان السليطي”، بأنّه لم يقع بعد تحديد تركيبة المتفجّرات التي تمّ استعمالها يوم أمس الجمعة في التفجير الذي استهدف تشكيلة أمنية للطريق العمومي في منطقة البحيرة 2 بالعاصمة التونسية.
وبيّن “السليطي” في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم السبت أنّ المعاينات الأوليّة بمكان الحادث الإرهابي أثبتت أنّ المتفجّرات التي تمّ استعمالها كانت خطيرة وبكميّات كبيرة موضّحا انّ أشلاء منفّذي التفجير قد تطايرت على بعد 200 و300 متر ووصلت حدّ الطابق الثالث لأحد البنايات، على حد قوله.
وبحسب ذات المصدر، فإن القطب القضائي لمكافحة الإرهاب التونسي “تعهّد بموضوع التفجير، كما أنّ النيابة العموميّة التونسي تحوّلت على عين المكان للقيام بالمعاينات اللازمة صحبة الشرطة الفنيّة وكافة الوحدات الأمنية التونسية” .
كما تمّ تكليف الوحدة الوطنيّة التونسية لمكافحة الإرهاب بالقرجاني بمتابعة الموضوع للتعرّف بالتعاون مع المخابر الجنائيّة العلميّة على هويّة العنصرين اللذين قاما بتفجير نفسيهما، يقول المصدر.
عن (وات)