قال الرئيس الموريتاني “محمد ولد الغزواني” إنه لا يمكن قياس العلاقة بالجمهورية الصحراوية بالعلاقة مع قطر، مذكرا بموقع موريتانيا الجغرافي، وعلاقتها بالأطراف الموجودة في صراع الصحراء.
وأكد “ولد الغزواني” خلال حديثه في لقاء مع إعلاميين البارحة أنه لا يعتقد أن القضتين يمكن أن يوزنا بميزان واحد، مردفا أن “قضية الصحراء، وموقعها الجغرافي وموقع موريتانيا، والأطراف الموجودة في صراع الصحراء تختلف عن وضعية أخرى في بلد آخر”.
واعتبر “ولد الغزواني” أن العلاقة بـ”هذا الآخر، يمكن أن نسميها السياسة الخارجية، أو العلاقات مع الدول الشقيقة أو الصديقة أو مع الدول العربية أو الدول الإسلامية”.
وأضاف الرئيس الموريتاني، ردا على سؤال حول التزام موريتانيا الحياد الإيجابي في النزاع الصحراوي، وعدم التزامها به في الخلاف الخليجي، قائلا: “ما يمكن أن أقوله هو أن السياسة الخارجية تحكمها المصالح العليا للبلد، أي المصالح العليا لموريتانيا ومصالح الشعب الموريتاني، ونحن مسؤولون عن هذه المصالح، وعن ضمانها”.
وأردف “ولد الغزواني” أن العلاقات بين الدول ينبغي أن تنبني على الاحترام المتبادل، وعلى الندية في التعامل البيني، مضيفا أن هذا هو ما يحكم علاقات موريتانيا الخارجية، سواء مع قطر أو مع أي بلد آخر.
عن (وكالة الأخبار الموريتانية)