أكد وزير الداخلية التونسي “هشام المشيشي”، أن شخصين على متن دراجة نارية، استهدفا بتفجير واحد دورية للأمن العمومي في منطقة البحيرة 2 بالضاحية الشمالية للعاصمة، نافيا بذلك ما راج من أخبار حول استهداف سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس.
وأضاف “المشيشي”، خلال ندوة صحفية عقدها عشية اليوم الجمعة بمقر الوزارة بالعاصمة التونسية، وفقا لما أفادت به الوكالة التونسية للأنباء، أن هذا التفجير الإرهابي أدى الى وفاة ملازم أول من وحدات التدخل ، وإصابة خمسة أمنيين آخرين ومواطنة تونسية.
وأفاد وزير الداخلية التونسي بأن حالة المصابين “مستقرة ولا تنبىء بأية خطورة”، واصفا العملية الإرهابية ب “الجبانة واليائسة” إزاء النجاحات التي حققتها المؤسسة الأمنية والعسكرية في مقاومة الإرهاب.
كما أعلن وزير الداخلية التونسية “هشام المشيشي”، بحسب ذات الوكالة، في ندوة صحفية عشية اليوم الجمعة بتونس، أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف في الساعة الحادية عشرة صباحا تشكيلة أمنية للطريق العمومي في منطقة البحيرة 2 بالعاصمة، وفق تعبيره.
وأوضح وزير الداخلية التونسية، في الندوة الصحفية المنعقدة بمقر وزارة الداخلية التونسية، أن الشهيد الأمني هو ملازم أول تابع للادارة العامة لوحدات التدخل يدعى “توفيق محمد الميساوي”، ويبلغ من العمر 52 سنة وهو أب لثلاثة أبناء.
وأضاف أن الجرحى الأمنيين هم “عبدالسلام منور الوسلاتي” و”محمد القصوري” و “ربيع محمد النفزاوي” و”غسان الجامعي” و”ياسين القاسمي”، إلى جانب المواطنة “رانية كمون”، وهم موجودون في مستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى في “حالة مستقرة ولاتنبىء بأية خطورة محددة”، وفق تأكيده.
ولم يقدم وزير الداخلية التونسية، الذي كان مرفوقا بالناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للامن الوطني التونسي، “وليد حكيمة”، أية معلومات بخصوص هوية منفذي الهجوم الإرهابي الإثنين (اللذين لقيا مصرعهما) وانتمائهما والملابسات السابقة لعملية التفجير، قائلا إن الأبحاث جارية بصورة حثيثة وستمد الوزارة الرأي العام التونسي بما يتم التوصل إليه من معلومات جديدة.
وقال وزير الداخلية التونسية، إن العملية الارهابية استهدفت تشكيلة أمنية تعمل على تأمين الطريق العمومي في منطقة البحيرة 2 بالعاصمة (قرب السفارة الأمريكية)، نافيا ما راج حول استهداف السفارة الأمريكية والمنشآت التابعة لها.
وأضاف قوله إن العملية “تدل على هزيمة واندحار العناصر الإرهابية أمام النجاحات التي ما انفكت تحققها قواتنا الأمنية والعسكرية، وهي لن تزيدنا إلا اصرار على القضاء على هذه العناصر الإرهابية والإرهابيين أينما كانوا”، على حد قوله.
وقدم الوزير التونسي التعازي لأسرة الشهيد “توفيق الميساوي” وأسر كافة الشهداء الأمنيين والعسكريين وحيا جهود قوات الأمن والجيش التونسيين في مكافحة الإرهاب وتأمين سلامة البلاد، يقول لمصدر.
عن (وات)