أفادت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد المتوفين، زاد بما لا يقل عن 200 شخص آخر في عدد من المدن الإيرانية، خلال الـ24 ساعة الماضية، إثر إصابتهم بفيروس “كورونا” المستجد.
وتابع نفس المصدر أن عبد الكريم حسين زاده، عضو مجلس شورى الملالي، اعترف أمس الخميس، بأن تكدس الجثث في “قم” وعجز المواطنين في “رشت” إنهما هما دليلان على القصور الموجود في الإعلان المبكر والتحذير في الوقت المناسب فيما يخص كورونا .
وكشفت المنظمة الأرقام التي سجلتها المستشفيات، حيث توفي في كلستان 70 من المصابين خلال الأيام الماضية، كما صرح مسؤول لإحدى المقابر في كرمانشاه أنه “تم دفن 85 شخصًا من ضحايا “كورونا” في هذه المقبرة، بينما يتم في مقبرة (باغ فردوس) هي الأخرى دفن الجثث في ظلام الليل تحت سيطرة قوات الحرس والباسيج”.
وحسب ما صرحت به المنظمة، “فقد بلغ عدد ضحايا “كورونا” في 74 مدينة بـ28 محافظة أكثر من 1500 شخص بحلول الساعة الثامنة من مساء الخميس 5 مارس بتوقيت طهران”. إلا أن المنظمة أشارت إلى أن هناك تقارير تفيد بأن العدد الحقيقي للضحايا أكثر بكثير في كل البلاد.
وكشفت أيضا بأن قوات الحرس ووزارة المخابرات مكلفة الآن بمنع انتشار الأعداد الحقيقية للضحايا عبر تسخير مجموعة من الحيل بما فيها تهديد عائلات الضحايا لذكر أسباب أخرى للوفاة مثل السكتة القلبية بدلًا من “كورونا”.