في بيان توضيحي أصدره اليوم الثلاثاء، اعتبر الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد أن المدرسة القرآنية بالرقاب “ثكنة طالبانية تفرخ التكفير والإرهاب وتشجع على تسفير الشباب إلى بؤر التوتر”. و حمَل المسؤولية كاملة للسلط الجهوية والمحلية، و لعدد من أعضاء البرلمان.
كما طالب الاتحاد بفتح تحقيق جدي وشفاف يهدف إلى تحديد المسؤوليات لأن إقالة والي الجهة ومعتمد الرقاب حل منقوص، حسب نص البيان، الذي أشار إلى أن الاتحاد كان قد أثار مع السلطة الجهوية مسألة وجود هذه المدرسة القرآنية منذ أواسط 2015 تزامنا مع قرار غلق ال 11 مسجدا كانت خارجة عن القانون.