أوردت مصادر إعلامية يومه الخميس 5 فبراير الجاري، أن عبد اللطيف وهبي وبعد انتخابه أمينا عاما شرع في “صبغ” هذا الحزب بطريقته الخاصة.
ووفق ما جاء به المصدر نفسه، فإن عبد اللطيف وهبي طلب من مسؤولي الحزب في مختلف مدن وجهات المملكة أن يوقفوا كل الاتصالات مع الولاة والعمال قصد تجنب أي اتهامات قد تضرب في استقلالية الحزب وقراراته الداخلية.
ليس هذا فقط، بل طلب من مسؤولي الحزب أن يمارسوا أدوارهم السياسية باعتباره حزبا معارضا لكن بدون بلطجة أو شتم الخصوم السياسيين، وإلا سيلجأ إلى تفعيل مسطرة الطرد في حق المخالفين.
وتجدر الإشارة إلى أن وهبي كان قد وعد بفك ارتباط الأصالة والمعاصرة مع الدولة إذا ما تم انتخابه أمينا عاما.