أعلنت الإمارات العربية المتحدة أنها أجلت رعايا عدد من “الدول الشقيقة والصديقة”، من مقاطعة هوباي الصينية، بؤرة انتشار فيروس كورونا المستجد “بناء على طلب حكوماتهم”.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات، فإن عملية الإجلاء “ضمت 215 شخصا من رعايا دول عربية”، مضيفة أن ذلك يأتي “في إطار النهج الإنساني الذي تنتهجه الدولة في الوقوف مع الأشقاء والأصدقاء ومد يد العون والمساعدة لهم في الظروف الصعبة”.
وأوضحت الوكالة، وفقا لمصادر مطلعة، أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارة دولة الإمارات لدى الصين الشعبية، نسقت مع سفارات الدول المعنية، “تنظيم عملية الإجلاء ضمن جهود الإمارات المستمرة لتعزيز التعاون مع الحكومة الصينية من أجل احتواء انتشار الفيروس”.
ويوجد بين من تم إجلاؤهم، بحسب ذات المصدر، 4 طلاب موريتانيين، كانوا يقيمون بإقليم هوبي، وينتظر أن يتم وضعهم إلى جانب كل من تم إجلاؤهم “تحت الحجر الصحي لمدة لا تقل عن 14 يوما”.
وقال مصدر تحدث لوكالة الأخبار الموريتانية، في وقت سابق، إن الطلبة الموريتانيين الذين تم إجلاؤهم هم “الولي ولد شيخنا، وأحمد بزيد الشيخ محمد المامي، وعبد الله ولد الحسين، والشيخ ولد الطالب”، وفقا للمصدر.
عن (وكالة الأخبار الموريتانية)