دعا النائب البرلماني عن حزب تواصل الموريتاني “الشيخاني ولد بيبه” إلى “التعامل بحذر مع السياح الفرنسيين” الذين يدخلون مدينة آطار قادمين من فرنسا، دون إجراء أي فحوص طبية، مذكرا بأن فرنسا ثاني بلد أوروبي من حيث انتشار الفيروس القاتل.
وقال “ولد بيبه”، وفقا لمصادر صحفية محلية، والذي يشغل نائب رئيس البرلمان الموريتاني، في تغريدة على صفحته بفيس بوك إن السياح الفرنسيين يختلطون بالمواطنين دون إجراءات وقائية.
وبحسب وكالة الاخبار الموريتانية، فقد عاد الخط الجوي بين فرنسا ومدينة أطار (640 كلم شمال نواكشوط) إلى العمل سنة 2018 بعد توقف دام سنوات.
وخففت وزارة الخارجية الفرنسية القيود على السفر إلى الصحراء الموريتانية منذ مارس 2017 وأبقت على توصيتها بأنه “لا ينصح إلا لأسباب ضرورية” بالسفر إلى المنطقة عموماً، لكن هذا التعديل كان كافياً لاستئناف الزيارات المنظمة، وفق ما تقول الوكالات الفرنسية المتخصصة في رحلات المغامرات والمعتادة على تنظيم رحلات إلى الوجهات الصحراوية.
وكانت مدن الشمال الموريتاني تستقبل حوالي 14 سائحا سنويا أغلبهم من الفرنسيين، إلا أن فرنسا علقت الرحلات السياحية إلى موريتانيا منذ 2011 لأسباب أمنية، على حد قول ذات الوكالة.
كما شهدت المنطقة استهداف سياح أجانب من قبل محسوبين على الجماعات المسلحة خلال العقد الماضي، من أبرزها مقتل 4 سياح فرنسيين سنة 2007، وفقا لذات المصدر.
وتأتي تغريدة “ولد بيبه”، وفقا للمصدر، في ظل تخوفات عكستها وسائل التواصل الاجتماعي في موريتانيا من انتقال الفيروس المعدي إلى داخل البلاد بعد أن كشفت حالات إصابة في المغرب والسنغال المجاورتين.
وكانت وزارة الصحة الموريتانية قد أكدت أمس خلو حالتين اشتبهت فيهما السلطات الصحية من الفيروس.
كما طالبت الوزارة في تصريح نشره مستشار وزير الصحة الموريتاني المكلف بالاتصال “عبد القادر” بتوخي الحذر في نشر الأخبار المتعلقة بالمرض.
وتشير الإحصائيات الحكومية إلى وفاة حوالي 3 آلاف شخص جراء الفيروس أكثرهم في الصين. وكانت دول عربية أعلنت اكتشاف حالات إصابات بالمرض من بينها الكويت وقطر والمغرب، يقول المصدر.
عن (وكالة الأخبار الموريتانية)