أكد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الموريتاني “سيدي محمد ولد الطالب أعمر” أن موريتانيا تعيش مرحلة تاريخية فاصلة، بداية لعهد جديد من العدل والإنصاف والتنمية والرفاه، والقوة والمناعة.
وقال “ولد الطالب أعمر”، وفقا لوكالة الأخبار الموريتانية، خلال حديثه في مهرجان أعلن خلاله عن إرسال بعثات إلى الولايات الداخلية الموريتانية لشرح مضامين المؤتمر الأخير للحزب وما أعقبه من أحداث أن العهد الجديد عهد تحقيق الذات والهوية وتوطيد الوحدة الوطنية وصيانة الشرف، واستلهام التاريخ المجيد.
وتحدث رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الموريتاني، عن ما وصفها بالمسيرة الوطنية الجامعة التي تحددت معالمها يوم فاتح مارس السنة الماضية، واصفا خطاب ترشح “ولد الغزواني” العام الماضي بأنه كان “نداء وطنيا غير مسبوق خاطب العقل والضمير والوجدان”، وفق تقديره.
كما أكد “ولد الطالب أعمر” تركيز اهتمام حزبه على المواطن وهمومه اليومية في الصحة، والتعليم، والماء، والسكن، والطاقة المنزلية، وأسعار المواد الاستهلاكية، والتشغيل، ومستوى الأجور، والتأمين الصحي، والاجتماعي، والأمن، وفقا لذات المصدر.
عن (وكالة الأخبار الموريتانية)