نقلا عن وات ، حيث تم اليوم الأحد تغيير اسم حزب تيّار المحبّة إلى “حزب الارادة الشعبية” وانتخاب النائب “عصام البرقوقوي” رئيسا له بأغلبية أصوات المؤتمرين المشاركين في أشغال المؤتمر الوطني الثاني للحزب، المنعقد بالعاصمة التونسية، تحت شعار “مستمرون في الدفاع عن الهوية والعدالة الاجتماعية”.
وقد ترشح لخطة رئاسة حزب الارادة الشعبية كل من “سعيد الخرشوفي” و “نور الدين صويد” و “عصام البرقوقي”.
وأفاد الناطق الرّسمي للحزب وممثله بمجلس نواب الشعب “عصام البرقوقي”، في تصريح لـ (وات)، قبل انطلاق الأشغال أن هذا المؤتمر سيكون مناسبة لتقييم مشاركة الحزب في المحطات الانتخابية السابقة ودراسة مقترحات تعديل قانونه الأساسي بما يسمح بتطوير هيكلته وإضفاء النجاعة على عمله، مشيرا إلى أنه وبعد انتخاب قيادة مركزية للحزب سيتم تنظيم انتخابات في الجهات لاختيار قيادات جهوية، على حد قوله.
واعتبر “البرقوقي” أن البرنامج الذي قدمه الحزب في انتخابات 2011 مازال مطلبا شعبيا إلى حد اليوم، خاصة أنه يرتكز على العدالة الاجتماعية ورصد ميزانيات واضحة للتشغيل ومكافحة التهميش والعدالة الجبائية التي مازالت مطلبا أساسيا للشعب التونسي منذ ثورة 17 ديسمبر 2010.
كما لاحظ أن تيار المحبة أصيب بخيبة أمل في الانتخابات الفارطة، وبنتائجها، خاصة أنه كان يعتبر القوة السياسية الثانية في البلاد، مضيفا قوله أن ” الإشكال الرئيسي يتعلق بعدم وعي الناخبين بضرورة اختيار ممثليهم من الأحزاب السياسية بناء على البرامج لا على التعاطف مع الشخصيات وانتماءاتها”، يقول “البرقوقي”.
كما وجه دعوة إلى التركيز على الانتخاب على أساس البرامج حتى تكون معطى يمكن للشعب اعتماده لمحاسبة النواب والأحزاب التي انتخبها، بحسب ذات المصدر.
عن (وات)