وصف الرئيس الموريتاني “محمد ولد الغزواني” زيارته للمملكة العربية السعودية بأنها “فرصة للتشاور حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك واستعراض سبل تطوير وتنويع أوجه التعاون بين البلدين”.
وأضاف “ولد الغزواني” في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية بأنها “كانت داعماً أساسياً لموريتانيا في مختلف المجالات، كما ظلت موريتانيا واقفة باستمرار إلى جانب السعودية في وجه كل ما من شأنه أن يطال أمنها واستقرارها أو مصالحها”، على حد قوله.
وتحدث الرئيس الموريتاني، بحسب مصادر صحفية مطلعة، عن علاقات المحبة والتقدير بين الشعبين، وكذا اشتراكهما في الهوية العقدية والثقافية والحضارية، مضيفا أن هذه المميزات شكلت “أساساً لعلاقاتهما الدبلوماسية وتعاونهما المثمر والبنّاء”.
وأشار “ولد الغزواني” إلى الزيارة تأتي “في إطار علاقات الأخوة والصداقة والتعاون القائم بين البلدين الشقيقين، فأنتم تعلمون أن الروابط بين شعبينا الشقيقين متجذرة في التاريخ؛ إذ إن تعلّق “الشناقطة” ببلاد الحرمين الشريفين، مشهور، إذ كانوا يتحملون كل المشقة والعناء، ويبذلون الغالي والنفيس لزيارتها رغم نأيها وتواضع وسائلهم آنذاك، لكن في المقابل كانوا يحظون فيها بالتقدير والاحترام، كما اشتهروا فيها بالعلم والموسوعية”، يقول الرئيس الموريتاني.
عن (وكالة الأخبار الموريتانية)