أوردت مصادر إعلامية مغربية يومه الأربعاء 26 فبراير الجاري، أن حاكم ثغر سبتة المحتل خوان خيسوس بيباس، طالب بتفعيل الاتفاق المشترك الموقع عام 2007 بين حكومتي مدريد والرباط بشأن إعادة الأطفال المغاربة القاصرين الذين يعيشون حالة التشرد بالمدينة السليبة وفي مختلف المحافظات الأيبيرية.
وفي هذا السياق، اعتبر بيباس في تصريحات تداولتها وسائل إعلام إسبانية محلية، أن المدينة السليبة تعيش “حالة طوارئ اجتماعية وإنسانية” بسبب وجود المئات من المهاجرين القاصرين المغاربة داخل مركز الايواء “لا إسبيرانسا” الذي أصبح يأوي ضعف طاقته الاستيعابية.
و أضاف المسؤول الحكومي الإسباني أن المؤسسة التشريعية التي يرأسها أدرجت العديد من التدابير التي ينبغي اتخاذها من أجل تحقيق مستقبل أكثر استقرارا بالنسبة لمدينة سبتة المحتلة، في إشارة إلى مشكلة القاصرين المغاربة الذين أصبحوا يقضون مضجع السلطات الأمنية بالمناطق المحاذية للميناء الرياضي بالمدينة.
وتجدر الإشارة إلى أن القيادي بالحزب الشعبي دعا المغرب إلى “التعاون من أجل تسوية هذا الملف والعمل على ترحيل هؤلاء الأطفال بغية العيش مع ذويهم”، مبينا أن هذا الملف ظل عالقا لسنوات بسبب رفض الحكومات المركزية المتعاقبة الاستجابة لمطالب سلطات ثغري سبتة ومليلية.