وقد صرح العاهل المغربي، في هذه البرقية، أنه تلقى “ببالغ الأسى، نبأ وفاة السيد جان دانييل بعد حياة حافلة بالشغف، والالتزام، والأخلاق المهنية، والذي تمكن بثبات وأناقة وأدب بالغ أن يفسح المجال للنقاش واختلاف الآراء”.
وفي السياق ذاته، أكد الملك محمد السادس أن جان دانييل، الفاعل والشاهد على عصره، تابع ولطالما واكب أهم المراحل التي ميزت تاريخ المغرب المعاصر وتطوره الذي كان يوليه اهتماما كبيرا.
مشيرا إلى أنه يحتفظ في ذاكرته، بعناية كبيرة، على غرار العديد من مواطنيه، بأن آخر مقابلة صحفية لوالده المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، كانت تلك التي خص بها جان دانييل، يوم 6 يوليوز 1999، أسبوعين قبل وفاته.
ووفق المصدر ذاته، فإن العاهل المغربي أكد على أن “هذه الثقة الكبرى وسمت بطابع الصداقة مسارا مشتركا في إطار الاحترام المتبادل، ووفاء منا لهذه الذكرى أعرب لكم عن كامل تعاطفي معكم راجيا أن تتقبلوا عبارات مواساتي وتقديري”.