ذكرت مصادر إعلامية محلية مغربية يومه الثلاثاء 25 فبراير الجاري، أن المغرب قد أثبت وبشكل لا يدع مجالا للشك، بأنه أصبح قوة يحسب لها ألف حساب بفضل التجربة الأمنية الرائدة للمملكة التي تعتبر من أكثر التجارب نجاعة ونجاحا في العالم، حيث أضحت محط أنظار العديد من الدول التي ترغب في الاستفادة منها سواء في مجال محاربة الارهاب والجريمة المنظمة أو في تنظيم الملتقيات الدولية كما هو الشأن بالنسبة لمونديال 2022 الذي سينظم بالشقيقة قطر..
وفي هذا السياق، وارتباطا بالمهنية العالية والتجربة الكبيرة التي اكتسبتها المصالح الامنية المغربية، في مجال تنظيم اللقاءات الرياضية القارية والدولية، طلبت دولة قطر من المغرب مساعدته لتأطير مونديال 2022 أمنيا، وذلك لتفادي وقوع افعال اجرامية وارهابية قد تؤثر على هذا العرس الرياضي الكبير..
وبعد موافقة المغرب على الطلب، تقرر دعم قطر بوسائل بشرية ولوجيستيكية كافية قصد تنظيم محكم للمونديال، أمنيا وتقنيا، وذلك بإرسال أمنيين متخصصين إلى قطر من أجل الوقوف على الخطط الأمنية، لتسهيل عملية ولوج وخروج الجماهير، وحمايتهم طيلة فترة إجراء المونديال..
وتجدر الإشارة إلى أن المديرية العامة للامن الوطني ستعمل على رفع التنسيق الأمني مع مصالح الأمن القطرية بغية الحد من التهديدات الإرهابية والإجرامية، بناء على الخبرة المغربية والمعترف بها دوليا في هذا المجال حسبما أفادت به مصادر صحفية.
كما ستفتح قطر المجال، للعمال والمتطوعين المغاربة للعمل في الأوراش المخصصة للمونديال، حيث فتحت شركات معروفة في هذا المجال، باب الترشح عبر الأنترنت، وتسهيل عملية الحصول على “تأشيرة العمل”.