أوردت مصادر إعلامية محلية، أن جماعة بني ملال ستشهد اليوم الاثنين 24 فبراير، صراعا بين ثلاثة أحزاب لانتخاب رئيس البلدية الجديد، بعدما قضت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء بعزل رئيس جماعة بني ملال وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، “أحمد شدا”.
ويتنافس على رئاسة المجلس الجماعي لمدينة بني ملال، كل من “الحسين الحنصالي”، عن حزب العدالة والتنمية، و”أحمد بدرة” عن حزب السنبلة، و “محمد حلحال” عن حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك لخوض انتخابات رئاسة جماعة بني ملال.
ويتكون المجلس الجماعي في بني ملال من 43 عضوا؛ 25 مستشارا عن حزب الحركة الشعبية، و13 عضوا عن حزب العدالة والتنمية، و5 أعضاء عن حزب الأصالة والمعاصرة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن اتصالات قوية بين مستشاري حزبي العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة، لقلب الطاولة على الحركة الشعبية، إذ يعتزمون التنسيق فيما بينهم لكسب رئاسة المجلس.
وتجدر الإشارة إلى أن عزل رئيس جماعة بني ملال، وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية من طرف المحكمة الإدارية بالبيضاء، جاء بعد قرار سابق لوزارة الداخلية بتوقيفه، بناء على التقارير، والملاحظات، التي قامت بها مفتشية وزارة الداخلية، التي سجلت عدة خروقات مالية للجماعة.