انطلقت منذ أمس السبت 03 فبراير 2019 على مواقع التواصل الإجتماعي، حملة للمدونين الموريتانيين، يطالبون فيها بعودة “معاوية ولد الطايع“، الرئيس الموريتاني الأسبق، إلى بلده.
جاء ذلك عقب أول ظهور له في حالة من النحافة، و قد غمر الشيب رأسه، في أول صورة تلتقط له بعد الانقلاب عام 2005 على نظام حكمه.
الصورة التقطتها “عيشه سيدي أحمد” بمعية “ولد الطايع”، و هي إعلامية موريتانية مقيمة بالدوحة القطرية، بعد أن ظل رئيس موريتانيا متواريا عن الأنظار طيلة سنوات، ونشرتها (أي الصورة) معلقة عليها بقولها “قبلَ قَليل التقَيت الرئيسَ الموريتانيَ السابقَ معَاوية وْلد سيدْ أحْمد الطَائع في عيادَة الدوحَة، وخلالَ الدردشَة القَصيرة الْتي سَمح بهَا وقت سيَادة الرَئيس، لمْ يفَارق ذهْني بيْت ابن ِعبَّاد:
منْ باتَ بعدَك فِي ملْك يسَر بِه: فإنمَا باتَ بالأحْلام مَغرورا”.
عن القدس العربي .. بتصرف